لقد تم غلق المنتدى وتم افتتاح شبكة مواقع نجومى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لقد تم غلق المنتدى وتم افتتاح شبكة مواقع نجومى

ننتظركم بشبكة مواقع نجومى
 
الرئيسيةwww.ngoomy.alafأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من لايبكى يدخل هنا ===>>>

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Miss aya
مشرف عام
مشرف عام
Miss aya


عدد الرسائل : 240
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

من لايبكى يدخل هنا ===>>> Empty
مُساهمةموضوع: من لايبكى يدخل هنا ===>>>   من لايبكى يدخل هنا ===>>> Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 20, 2008 6:47 pm

لسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


هذي باقة من المشتاقون إلى الجنة للشيخ محمد العريفي أقطفت منها

بعض القصص والتي

وجدت لها صدى بالنفس

جمعنا الله وأياكم بالفردوس الأعلى

ورزقنا رضوانه

*********

ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهما أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال :

' آخر من يدخل الجنة : رجل فهو يمشي على الصراط مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا

جاوزها التفت إليها ، فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئاً ما أعطاه أحداً من

الأولين والآخرين .

فترتفع له شجرة فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة أستظل بظلها وأشرب من مائها

فيقول الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟

فيقول : لا يا رب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره ، لأنه يرى مالا صبر له عليه ، فيدنيه منها

فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها .

ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى ، فيقول: يا رب أدنني من هذه لأشرب من مائها ،

وأستظل بظلها لا أسألك غيرها

فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أنك لا تسألني غيرها ؟

فيقول : لعلي إن أدنيتك منها أن تسألني غيرها ، فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه

يرى مالا صبر له عليه فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها

ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين

فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة لأستظلَّ بظلها وأشربَ من مائها لا أسألك غيرها

فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟

قال : بلى يا رب ، هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه فيدنيه منها ، فإذا

أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة

فيقول: يا رب أدخلنيها

فيقال له : ادخل الجنة فيقول : رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم

فيقول الله : يا ابن آدم ما يرضيك مني ؟!

أترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا ؟

فيقول : رضيت رب

فيقول : لك ذلك ومثله ، ومثله ، ومثله ، ومثله

فيقول في الخامسة : رضيت رب

فيقول الله تعالى : لك ذلك وعشرة أمثاله ، ولك ما اشتهت نفسك ولذّت عينك

ثم يقول الله تعالى له : تمن ، فيتمنى ، ويذكره الله : سل كذا وكذا ، فإذا انقطعت به الأماني

ثم يدخل بيته ويدخل عليه زوجتاه من الحور العين، فيقولان : الحمد لله الذي أحياك لنا وأحيانا لك

فيقول: ما أعطى أحد مثل ما أعطيت .

قال ( يعني موسى عليه السلام ) : رب فأعلاهم منزلة ؟

قال : أولئك الذين أردت غرس كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر

على قلب بشر )

*************

المشتاقون إلى الجنة لهم مع ربهم أخبار وأسرار بل كانوا إذا حصلوا الجنة لم يلتفتوا إلى غيرها

أبداً

حارثة بن سراقة غلام من الأنصار .. له حادثة عجب ذكرها أصحاب السير وأصلها في صحيح

البخاري

دعا النبي صلى الله عليه وسلم الناس للخروج إلى بدر ..

فلما أقبلت جموع المسلمين كانت النساء ..

وكان من بين هؤلاء الحاضرين عجوز ثكلى ، كبدها حرى تنتظر مقدم ولدها ..

فلما دخل المسلمون المدينة بدأ الأطفال يتسابقون إلى آبائهم ، والنساء تسرع إلى أزواجها ،

والعجائز يسرعن إلى أولادهن ، .. وأقبلت الجموع تتتابع ..

جاء الأول .. ثم الثاني .. والثالث والعاشر والمائة ..ولم يحضر حارثة بن سراقة ..

وأم حارثة تنظر وتنتظر تحت حرّ الشمس ، تترقب إقبال فلذة كبدها ، وثمرةِ فؤادها ،

كانت تعد في غيابه الأيام بل الساعات ، وتتلمس عنه الأخبار ، تصبح وتمسي وذكره على

لسانها ..

تسائل عنه كل غاد ورائح وتوميء إلى أصحابه وتسلم

فلله كم من عبرة مهراقة وأخرى على آثارها لا تقدم

وقد شرقت عين العجوز بدمعها فتنظر من بين الجموع وتكتم

وكانت إذا ما شدها الشوق والجوى وكاد

تذكر نفساً بالتلاقي وقربه وتوهمها لكنها لا توهم

وكم يصبر المشتاق عمن يحبه وفي قلبه نار الأسى تتضرم

ترقبت العجوز وترقبت فلم تر ولدها ..

فتحركت الأم الثكلى تجر خطاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ودموعها .. ..

فنظر الرحيم الشفيق إليها فإذا هي عجوز قد هدها الهرم والكبر ، وأضناها التعب وقلّ الصبر ،

وقد طال شوقها إلى ولدها ، تتمنى لو أنه بين يديها تضمه ضمة ، وتشمه شمة ولو كلفها ذلك

حياتها ..

اضطربت القدمان ، وانعقد اللسان ، وجرت بالدموع العينان ..

كبر سنها ، واحدودب ظهرها ، ورق عظمها ، ويبس جلدها ، واحتبس صوتها في حلقها ..

وقد رفعت بصرها تنتظر ما يجيبها الذي لا ينطق عن الهوى ..

فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلها وانكسارها ، وفجيعتَها بولدها ، التفت إليها وقال :

ويحك يا أم حارثة أهبلت ؟! أوجنةٌ واحدة ؟! إنها جنان ، وإن حارثة قد أصاب الفردوس لأعلى ..

فلما سمعت العجوز الحرى هذا الجواب : جف دمعها ، وعاد صوابها ، وقالت : في الجنة ؟ قال :

نعم .

فقالت : الله أكبر .. ثم رجعت الأم الجريحة إلى بيتها ..

رجعت تنتظر أن ينزل بها هادم اللذات ..ليجمعها مع ولدها في الجنة ..

لم تطلب غنيمة ولا مالاً ، ولم تلتمس شهرة ولا حالاً ، وإنما رضيت بالجنة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حــر الــيــديــن
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
حــر الــيــديــن


ذكر
عدد الرسائل : 94
العمر : 34
العمل : طــالـــب
الهواية : البرمجة اللغوية العصبية
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

من لايبكى يدخل هنا ===>>> Empty
مُساهمةموضوع: رد: من لايبكى يدخل هنا ===>>>   من لايبكى يدخل هنا ===>>> Icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 1:02 am

مووضوووووع جميييييل ياوايت
وربنا يكرم جميع المسلمين
ويدخلهم الفردوس الأعلى يارب
شكرا وايت ع الموضوع الجمييييل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من لايبكى يدخل هنا ===>>>
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لقد تم غلق المنتدى وتم افتتاح شبكة مواقع نجومى :: ::: الــمــنــتــدى الــعــام ::: :: -:: نــجــومــى الاســلامــى والــديــنــى ::--
انتقل الى: