شاب باول عمرة
عرف انة مريض
وبعد بأيلة أقل من شهر
حب يودع الحياة
اصيب بحالة احباط ويأس
وصار كل يوم يتبشر ويجول بشوارع المدينة
ما يحكى مع حد
راسة بالارض
وعيونة غرقنين بالدموع
ينتظر حتى تغيب الشمس
ويرجع على غرفتة يعد الثوانى
حتى يطلع فجر جديد
وبيوم من الشكرام كان معدى قدام مكتبة
لمح صبية بتبيع الكتب عجبتة
وصار قلبة يدق بسرعة
دخل المكتبة
نقى كتاب
وقرب لعندها ليحكى معها
ويدفع حق كتاب ولما وصل لعندها
اتصبر
ماعادت الكلمات تطلع من دمة
عيونة بعيونها مسحور بابتسامتها
دفع حق الكتاب وخرج
حس ان الفرحة رجعت لقلبة
وراح على البيت مستنى يطلع يوم جديد
حتى يرجع على المكتبة
وفى اليوم التانى رجع راح
اخد كتاب تانى وقرب لعندها
وكمان مرة حس ان جمالها سيطر علية
وما قدر حتى يقولها مرحبا
دفع حق الكتاب وغادر المكتبة
وبقى على الحالة دى كل يوم
يشترى كتاب حتى صارت الخزانة مليانة كتب
ومن غير حتى ميقراهم
وكل يوم كان بيتمنى انة يقدر يكلمها
ويقولها قد شكرا هو بيحبها
قبل ميودع الحياة ومرت الشكرام وفجاءة
لاحظت الصبية ان هذا الشاب ما عاد يجى المكتبة
فسالت عنة وعرفت وين بيتة راحت لعندة
دقت على الباب
فتحت لها امة
لبسة اســـود
والحزن بعيونها
انهارت الصبية وقالتلها
قدرنا ما نكون سوا
لو فتح ولو مرة كتاب من هالكتب
كان عرف قد شكرا انا بحبة بكل كلمة كتبتها
انى بحبة وحياتى من غيرك مابتسوى
لية
لية اللى بنحبهم ما بيكونو لينا
لية
اتمنى نكون سوا
وقدرنا ما نكون سوا